الجريس 0540268269
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسعد و اطمئن و أبشر و تفاءل و لا تحزن

اذهب الى الأسفل

اسعد و اطمئن و أبشر و تفاءل و لا تحزن Empty اسعد و اطمئن و أبشر و تفاءل و لا تحزن

مُساهمة من طرف (007) الإثنين أكتوبر 27, 2008 2:47 pm

اِ

" اسعدْ واطمئنَّ وأبشرْ وتفاءلْ ولا تحزن "

هذه هي الرساله التي يحملها في ثناياه الكتاب الذي ادعوكم لقراءته معي عبر صفحات هذا الموضوع

يقول عنه كاتبه : " كتبتُ هذا الحديث لمن عاش ضائقةً أو ألمَّ بهِ همٌّ أو حزنٌ ، أو طاف به طائفٌ من مصيبةٍ ، أو أقضَّ مضجعة أرقٌ ، وشرَّدَ نومَه قلقٌ . وأيُّنا يخلو من ذلك ؟!

هذا الكتابُ يقولُ لك : أبشِر واسعدْ ، وتفاءَلْ واهدأ . بل يقولُ : عِشِ الحياة كما هي ، طيبةً رضيَّة بهيجةً .
هذا الكتابٌ يصحّحُ لك أخطاء مخالفةِ الفطرة ، في التعاملِ مع السننِ والناسِ ، والأشياءِ ، والزمانِ والمكانِ .
إنه ينهاك نهياً جازماً عن الإصرارِ على مصادمةِ الحياةِ ومعاكسةِ القضاءِ ، ومخاصمةِ المنهجِ ورفضِ الدليل ،
بل يُناديك من مكانٍ قريبٍ من أقطارِ نفسِك ، ومن أطرافِ رُوحِك أن تطمئنَّ لحُسْنِ مصيرِك ، وتثق بمعطياتِك وتستثمر مواهبك ، وتنسى منغّصاتِ العيشِ ، وغصص العمرِ وأتعاب المسيرةِ " .

و قد سطر الشيخ الجليل اهدافا لكتابه هذا منها :
1- جلْبُ السعادةِ والهدوءِ والسكينة وانشراح ِ الصدرِ ، وفتحُ بابِ الأملِ والتفاؤلِ والفرج والمستقبلِ الزاهرِ .
2- تذكيرٌ برحمة اللهِ وغفرانِهِ ، والتوكُّلِ عليه ، وحسنِ الظنِّ بهِ ، والإيمانِ بالقضاءِ والقدرِ ، والعيشِ في حدودِ اليومِ ، وتركِ القلقِ على المستقبل ِ ، وتذكُّرِ نِعَمِ الله ِ .
3- محاولةٌ لطردِ الهمِّ والغمِّ ، والحزن والأسى ، والقلقِ والاضْطرابِ ، وضيقِ الصدرِ والانهيارِ واليأسِ ، والقنوطِ والإحباطِ .


الكتاب هو : " لا تحزن " للشيخ : عائض القرني

و عبر صفحات هذا الموضوع ، الذي سانقل فيه فقرات من هذا الكتاب
ساطلق دعوة لكل من تملك الحزن قلبه ..لكل من مر من هنا
دعوة للتأمل في الأسطر التي خطها الشيخ الجليل
و
دعوة للتفــاءل
للأمل

و

للحياة

(007)
عضو ناجح
عضو ناجح

عدد الرسائل : 21
المدينه : الخميس
تاريخ التسجيل : 26/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى