عريس يقوم إغلاق طريق أبها الخميس

التعبير بالفرحة أو بالنصر أو بالنجاح لابد ان يكون في حدود الأدب والأخلاق ..مع مراعاة مشاعر من حولك ..وإذا كنت تعبر بفرحتك عن شي دون مراعاة حقوق من حولك ...فأنت بالطبع أنسان أناني وبقوة...
في ليلة البارحه 16/5/1429هـ قام أحد العرسان بأغلاق طريق الخميس - أبها وبالتحديد علي كبري مدخل أبها الجديد لمدة ربع ساعة، دون أن يتحرك هو وأقاربة وذلك رغبة منهم في تجميع عدد كبير من السيارات خلفهم .
وقد أصاب الحركة المرورية بشلل كامل حتى قارب وصول السيارات المتوقفة الي مدخل الكبري .
دون أن يحرك ساكن هو ومن معة ...
وقد وصلت دوريات المرور وقامت بقفل الطريق أمامهم .وعند ملاحظتهم ذلك قامو بالتحرك متجهين نحو دوريات المرور ..ولكن أفراد المرور عند أستيقافهم قد أصابهم الخجل والأحراج لوجود عائلات وبشكل كثير داخل تلك السيارات المتسببة في ذلك وماكان من العريس الأ أن ترجل من سيارته التي لايري منها سوي مكان عينية ..وأخذ يطلب أفراد المرور بالأفراج عنهم ..ويتوسل اليهم ...ولكن أفراد المرور ..لم يتعاطفون معه وقابلوة بحزم وشدة وتم أيقاف جميع السيارات علي جانب الطريق بما فيها سيارة الأخ العريس ....
السؤال هنا لماذ يضع الأنسان نفسة في موقف لايحسد علية؟
من يكون هذا العريس ؟ وماهي أهميته في المجتمع حتي يعطل الناس ويعطل الحركة المرورية ؟
لو كنت مسؤلا في مرور عسير : لقمت بأيداعة التوقيف هو وجميع من شارك معة ..حتي يكون عبر لغيرة .ويحترم مشاعر من حوله فالطريق ملك للجميع ..فهناك من يريد أن يصل الي أسرته وقد يكون هناك مريض يحتاج الي إسعاف ورعاية وهناك شيخ كبير في السن يريد الوصول الي بيته ...الخ.
وللجميع تحياتي

بعض الناس ميقدرون تخيل وحد هنده حاله طاره والله لو أي موجو لخليه يقضي أول ليله في السجن